يبدو "أوريون" كأي طالب عادي في المدرسة الابتدائية، فهو خجول ومتواضع ويكن مشاعر إعجاب خفية أيضًا. ولكن تحت مظهره الخارجي العادي، فهو مثقل بحالة القلق الملازمة لمرحلة المراهقة، ومنهك من مخاوفه غير المنطقية من النحل والكلاب والمحيطات وموجات الهواتف المحمولة ومهرجي المجاري المجرمين، بل حتى الوقوع من أعلى جرف شاهق. لكن أكثر ما يخشاه من بين تلك المخاوف هو الفزع الذي يواجهه في كل ليلة... وهو الظلام. لذا، حين تتجسد أسوأ مخاوفه حقيقة وتزوره، يأخذه "دارك" في جولة مثيرة حول العالم ليُثبت له أنه ما من شيء يستدعي الخوف في الليل. وفيما يتقرب الثنائي غير المتوقع من بعضهما، يتعين على "أوريون" أن يقرر ما إذا كان مستعدًا لتعلم قبول المجهول ومنع الخوف من التحكم في حياته للاستمتاع بمسرّات الحياة.