الطفل (صفي الدين) حفيد القاضي أصبح ماهرا فى الرماية بالقوس والسهم ، وذات يوم يصيب حمامة زاجلة في قدمها رسالة ، يعاتبه جده القاضي على إيذاء الحمامة المسكينة ، ثم يكتشف الرسالة ، وأنها مكتوبة بلغة أجنبية ، ويتضح للقاضي أن الرسالة تفشي أدق أسرار المملكة ، وتفاصيل حياة الناس ، وأنها مُرسلة من جاسوس إلى قائد جيوش أجنبية، وينعقد مجلس بين الخليفة ، والأمير (خالد) ، والقاضي ، ورئيس الشرطة ، لكشف غموض الرسالة ، ويبدأ القاضي بالحكي لأحفاده عن أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم التي من بينها قصص الصحابة الكِرام .